وزير المالية: الكويت ستحقق الاستدامة المالية من خلال ترشيد الانفاق الحكومي للسيطرة على نمو الميزانية عند تثبيت الانفاق الحكومي عند 24.5 مليار دينار
ال وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف إن خفض العجز المالي في الميزانية العامة للدولة أولوية حكومية ستتم من خلال ترشيد الانفاق ومعالجة الهدر وزيادة وتنويع مصادر الدخل جاء ذلك في كلمة للوزير المضف خلال ملتقى الميزانية العامة الأول الذي عقدته وزارة المالية اليوم الأحد لتوجيه الجهات الحكومية بتنفيذ ميزانية السنة المالية الحالية وفقا للقرارات والتعاميم وقواعد تنفيذ الميزانية بما يحقق كفاءة الإنفاق ومعالجة مواطن الهدر وملاحظات الجهات الرقابية
وأوضح أن الكويت ستحقق الاستدامة المالية من خلال ترشيد الانفاق الحكومي للسيطرة على نمو الميزانية عند تثبيت الانفاق الحكومي عند 5ر24 مليار دينار كويتي (نحو 80 مليار دولار أمريكي) فضلا عن تنويع مصادر الدخل ومضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 4 مليارات دينار (نحو 13 مليار دولار) في العام المالي (2027 2028).
وذكر أن هذا الملتقى هو خطة التعاون مع الجهات الحكومية من خلال أربعة فترات من السنة المالية تشمل ملتقى برئاسة وزير المالية للاطلاع على الحالة المالية للدولة والتعاون المطلوب من الجهات الحكومية وباقي الفترات ملتقى ربع سنوي برئاسة وكيل وزارة المالية وحضور المسؤولين في القطاعات المالية لمناقشة آخر التطورات.
وأشار إلى انخفاض معدلات السيولة في الاحتياطي العام بسبب استمرار تزايد عمليات السحب من رصيد صندوق الاحتياطي العام إذ بلغ رصيد الاحتياطي العام في السنة المالية (2023 – 2024) ملياري دينار (نحو 5ر6 مليار دولار) مقارنة ب6ر33 مليار دينار (نحو 8ر109 مليار دولار) في السنة المالية (2014 – 2015).
وأكد ضرورة السيطرة على العجز المالي لتأمين استدامة المالية العامة للدولة مستقبلا إذ بلغ العجز التراكمي للفترة ما بين السنة المالية (2015 – 2016) إلى السنةالمالية (2023 – 2024) أكثر من 30 مليار دينار (نحو 98 مليار دولار) متوقعا أن يبلغ العجز التراكمي من السنة المالية (2025 – 2026) إلى (2028 – 2029) أكثر من 26 مليار دينار (نحو 9ر84 مليار دولار)
وأفاد بأن المصروفات المقدرة للدولة في السنة المالية الحالية تبلغ 5ر24 مليار دينار (نحو 80 مليار دولار) في حين ستبلغ في السنة المالية (2025 – 2026) 1ر26 مليار دينار (نحو 3ر85 مليار دولار) مقابل 8ر26 مليار دينار (نحو 6ر87 مليار دولار) في السنة المالية (2026 – 2027).
القصة الكاملة لمحاولة اغتيال الرئيس الامريكي السابق..ترامب
دونالد ترامب هو رجل أعمال أمريكي وشخصية سياسية بارزة، ولد في 14 يونيو 1946 في نيويورك. اشتهر ترامب بكونه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية منذ يناير 2017 حتى يناير 2021. قبل دخوله السياسة، كان ترامب مطور عقاري ورجل أعمال ناجح، حيث بنى إمبراطورية عقارية كبيرة تشمل فنادق ومنتجعات ومشاريع تجارية عديدة.
خلال فترة رئاسته، تميزت سياسات ترامب بالتركيز على الاقتصاد الداخلي وإعادة تفعيل الصناعات الأمريكية، إلى جانب اتخاذه لقرارات مثيرة للجدل في السياسة الداخلية والخارجية، مثل سياسة الهجرة والتجارة الدولية. كما شهدت فترة رئاسته أحداثًا عديدة مثل تعامله مع جائحة كوفيد-19 والمظاهرات الاجتماعية والسياسية.
بعد انتهاء فترة رئاسته، استمر ترامب في لعب دور بارز في السياسة الأمريكية، وكان له تأثير كبير على الساحة السياسية والمجتمعية في الولايات المتحدة
ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، تعرض لمحاولة اغتيال، حيث كان واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة.
وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط تم سماع وابل من “الفرقعة” بدا كأنه طلقات نارية، أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط سريعا على الأرض خلف المنصة
وصرخ الجمهور وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة، وهرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة والتفوا حول ترامب الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة، كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة
تحديد هوية مطلق النار على ترامب
أعلنت مصادر أمريكية اليوم الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن المصادر قولها “إن مطلق النار على ترامب يدعى توماس ماثيو كروكس ويبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أكد في وقت سابق أن عملية إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب هي “محاولة اغتيال” استهدفته.
ردود الأفعال على محاولة اغتيال ترامب
من جانبه دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنهاء العنف السياسي، بعد أن أصيب منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الأذن اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي أمس (السبت). وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي، بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترمب.
وقال بايدن: «لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز»، مضيفاً أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل.
فيما أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) اليوم الأحد أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء أمس
كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات