العلاقة بين الغذاء والمزاج تعتبر موضوعًا مهمًا في عالم الصحة والعافية، حيث أظهرت الأبحاث أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين نمط الأكل والحالة المزاجية والصحة النفسية. يؤثر نمط الأكل على توازن الهرمونات والمواد الكيميائية في الدماغ، مما يؤثر بشكل مباشر على المزاج والعمل
تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية يمكن أن يساهم في تحسين المزاج والشعور بالسعادة والراحة النفسية. بالمقابل، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المعالجة والدهون المشبعة والأطعمة المعالجة إلى تقلبات في المزاج وزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الجوع وعدم الالتزام بنمط غذائي منتظم على الحالة المزاجية والطاقة، مما يؤدي إلى تقلبات في المزاج والتعب والتوتر. بناءً على ذلك، يجب أن يكون اختيار الأطعمة الصحية جزءًا من نمط حياة صحي ومتوازن، للحفاظ على الصحة النفسية والمزاج الإيجابي. وعلى الرغم من أن التغذية ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على المزاج، إلا أنها تلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة النفسية بشكل عام